حكم تاخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر، بداية تمر الأمة العربية والإسلامية في أيام خير وبركة تكون فيها أبواب السماء مفتوحة وأبواب النيران مُغلقة وتُصفد فيها الشياطين بدأت من شهر شعبان الذي يتقرب به العبد إلى ربه سراً، ثم بدخول شهر رمضان الذي يقضيه المُسلم بالصيام والقيام والأعمال الصالحة وزيارة الأرحام، والدعاء والإعتكاف، ثم بحلول عيد الفطر المُبارك الذي يُعد يوم من أيام الله عز وجل، ففيه يُحي المسلمون نفحاتاً إيمانية، وأجواء تجمع عباد الله على حب الله وسوله.
وفي رمضان فضر الله سبحانه وتعالى على عباده المسلييمن أداء الزكاة والتي هي عبادة من العبادات التي نتقرب بها إلى الله ولها أجر وثواب عظيم، وكرمها الله بأن جعلها في المرتبة الثانية بعد ركن الصلاة من أركان الإسلام، لما لها من أهمية كبيرة وحكمة من حكم الله عز وجل، فهي عفة وصلاح للنفس، و زكاة الفطر واجبة في قوْل أكثر أهل العلم، ولا تسقط بِخُروج وقتها، ويجب إخراجها قبل صلاة العيد وفي ذلك قال عمر رضي الله عنه أمر رسول الله بزكاة الفطر ان تؤدى قبل خروج الناس الى الصلاة"